الجمعة، 22 مايو 2015

وهم الخرافة

  تخيلات


اتصت بطيفك في لحضة حنين وقررت ان اخرج معة في جولة غرامية

كم أنا سعيدا بهذا الموعد لا أعلم السبب جاء الموعد المحدد

اخذت حاجتي وهندمت مضهري للموعد الغرامي

اخذت مفاتيح سيارتي وتوجهت نحو مسكنة

كانت السماء غيمة ما قبل الغروب

اخيرا وصلت طالت الطريق من لهفتي للموعد

واخيرا امسكت بة حتى امنت من راحتة في مكانه با القرب مني في سيارتي التي ملأ جوها جو الحنين إليك بدأت في جولتي لا يغشى الجو الا الصمت ويملاه الحنين فجأة ضحكت على نفسي سالني عن السبب اخبرتة اني لا اعرف اين سنذهب لم افكر الا في كونك با القرب مني
بدا المطر توقفت في جانب الطريق كان الجو عاطفيً كان المطر يتساقط بصوت متناغم كصوت موسيقى العشاق يغطي زجاج السيارة يشكل أشكاله الجذابة.
كان الصمت كل ما يحدث لا استمع الا لمسيقى العشاق واشارك انفاسك في حب وحنين كانت العيون كافية لتتحدث بمدا روعة ما نملك
من حب انضر اليك فيزيد جنوني بك ولا احتمل
وجنتيك في خجلهما اتذوق هوا مملؤ با انفاسك لة مذاق لم أتخيل اني في يوم ساتذوق هوا لاكن انتي سبب دهشتي ومتعتي بكل لحظه تمر

لا يهمني المطر ولا الموسيقى لا يهمني سوا شفتيك وجنتيك التي توحي بسعادة قلبك
معي أخيراً قررت التحدث هل تعلمين كم اشتاق لك
لو حصرتي عدد قطرات المطر عندها ستعلمي كم اشتقتك ووكم احبك وكم اتمناك

طيفك يخبرني بحبك لي فيزيد جنوني بك

مر الموعد قضيناه في السيارة مختبأن عن كل الناس يغطينا ستار من الأمطار المنزلقة علا زجاج النافذه

كان موعد شعرت براحة لاني اشاركك الانفاس لي انا دون سواي وعدت إلى فراشي اعانق وسادتي 
ولا اعلم سبب ابتسامتي ولا اعلم سبب دموعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق