تخيلات
اتصت بطيفك في لحضة حنين وقررت ان اخرج معة في جولة غرامية
كم أنا سعيدا بهذا الموعد لا أعلم السبب جاء الموعد المحدد
اخذت حاجتي وهندمت مضهري للموعد الغرامي
اخذت مفاتيح سيارتي وتوجهت نحو مسكنة
كانت السماء غيمة ما قبل الغروب
اخيرا وصلت طالت الطريق من لهفتي للموعد
واخيرا امسكت بة حتى امنت من راحتة في مكانه با القرب مني في سيارتي التي ملأ جوها جو الحنين إليك بدأت في جولتي لا يغشى الجو الا الصمت ويملاه الحنين فجأة ضحكت على نفسي سالني عن السبب اخبرتة اني لا اعرف اين سنذهب لم افكر الا في كونك با القرب مني
بدا المطر توقفت في جانب الطريق كان الجو عاطفيً كان المطر يتساقط بصوت متناغم كصوت موسيقى العشاق يغطي زجاج السيارة يشكل أشكاله الجذابة.
كان الصمت كل ما يحدث لا استمع الا لمسيقى العشاق واشارك انفاسك في حب وحنين كانت العيون كافية لتتحدث بمدا روعة ما نملك
من حب انضر اليك فيزيد جنوني بك ولا احتمل
وجنتيك في خجلهما اتذوق هوا مملؤ با انفاسك لة مذاق لم أتخيل اني في يوم ساتذوق هوا لاكن انتي سبب دهشتي ومتعتي بكل لحظه تمر
لا يهمني المطر ولا الموسيقى لا يهمني سوا شفتيك وجنتيك التي توحي بسعادة قلبك
معي أخيراً قررت التحدث هل تعلمين كم اشتاق لك
لو حصرتي عدد قطرات المطر عندها ستعلمي كم اشتقتك ووكم احبك وكم اتمناك
طيفك يخبرني بحبك لي فيزيد جنوني بك
مر الموعد قضيناه في السيارة مختبأن عن كل الناس يغطينا ستار من الأمطار المنزلقة علا زجاج النافذه
كان موعد شعرت براحة لاني اشاركك الانفاس لي انا دون سواي وعدت إلى فراشي اعانق وسادتي
ولا اعلم سبب ابتسامتي ولا اعلم سبب دموعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق