ﻭ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ.
ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻭﺡ ﻋﺒﺚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ..
ﺭﻭﺡ ﻻﺫﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻘﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ. .
ﺭﻭﺡ ﻻﺫﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ..
ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﺍﻷﻟﻢ
ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺍﻏﻬﺎ ﺍﻟﻼ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻭﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺧﺘﻨﺎﻕ ﺻﻤﺘﺎً ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺮﺍﻓﻘﺔ ﺩﻣﻮﻉ ..
ﻭﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ...
ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻠﺤﺰﻥ.
ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻠﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ..
ﻭ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ..
ﻭﺃﺧﺮ ﻟﻺﻧﻜﺴﺎﺭ ..
!
ﻣﻮﻋﺪﺍً ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺣﻴﺚ ﻻﺷﻲﺀ ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ
ﻻﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮﻙ..
ﺣﻴﺚ ﺍﻣﺘﻠﺊ ﺑﻚ ﻭﺍﻛﺘﻔﻴﻚ
ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺍﻗﺺ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ..
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻘﻪ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .
ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ. .
ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺮﻗﺺ . .
ﻑ ﺃﺭﺍﻗﺼﻚ ﺣﺰﻧﺎً ﻭﺣﺒﺎً..
ﺃﺭﺍﻗﺼﻚ ﺷﻮﻗﺎً ﻭﺑﻌﺪﺍ
ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻚ ﻋﺸﻖ ﻭﻛﺮﻫﺎً. .
ﻭﺃﺑﻜﻴﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ..
ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ
ﺗﻠﻬﺜﻴﻦ ﺍﻧﻔﺎﺳﻚ ﻭﺃﺷﻌﺮ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﻓﺄﺿﻤﻚ ﺃﻛﺜﺮ . .
ﻑ ﺗﻬﺪﺃ ﺍﻧﻔﺎﺳﻚ ﻭﺗﻨﺎﻣﻲ ﻙ ﻃﻔﻠﺔ ﺍﻧﻬﻜﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺾ
ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ !..
ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻣﻌﻪ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ..
ﻭﺗﻄﻮﻯ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ..
ﻭﻳﻐﻔﻮ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ..
ﻫﻨﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ!.
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻼﺷﻲﺀ ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ
ﻫﻨﺎ
ﺧُﻠﻖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﻭﻫﻨﺎ ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺼﻤﺖ..
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺪﻓﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ .
ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻴﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎً ..
ﻙ ﻧﺠﻤﺔ ﺗﻤﻸ ﻓﺮﺍﻏﻲ .
ﻭﺗﻀﻴﺊ ﺳﻤﺎﺋﻲ.
ﻭﺗﺨﻠﻖ ﻓﻴﻨﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ . .
ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ..
ﻳﺎ ﻭﺟﻌﻲ
ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ..
ﻫﻨﺎ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﻫﻨﺎ ﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﻌﺪﻩ
ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻫﻨﺎ ﻓﻘﻂ ..
ﻧﻘﻮﻝ ﻭﺩﺍﻋﺎً ﻳﺎ ﻛﺬﺑﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻭﺩﺍﻋﺎً ﻳﺎ ﻟﻌﻨﺘﻲ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ
ﻭﺩﺍﻋﺎً ﻳﺎ ﺳﺮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق