ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﺪﺕ ﻫﻨﺎ ..
ﻋﺪﺕ ﺃﺷﻜﻮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ. .
ﻭﺃﺑﻜﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻭﺍﺿﻊ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ
ﻭﺍﺧﻔﻲ ﺍﺳﺮﺍﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ. .
ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﺪﺕ ﺍﺷﻜﻮ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ
ﻓﺄﺷﻜﺮﻫﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻨﺼﺘﺔ
ﻭﺃﻛﺮﻫﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﺎﻣﺘﺔ ..
ﻭﺍﻟﻌﻨﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩﺓ. .
ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺸﻘﻪ
ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻀﻨﻪ
ﺇﻟﻰ ﺁﻫﺔ ﺣﺰﻥ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻓﻮﺩﺩﺕ ﻟﻮ ﺃﺗﻨﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻴﻚ ﺍﻧﺖِ ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﻗﺪﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪﺭﻱ
ﻗﺪﺭﺍ ﻭﺩﺩﺕ ﻟﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﻣﻮﺗﻲ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻀﻨﻪ
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻸﺭﺽ
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺧﺒﺮﻙ
ﻋﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ
ﻋﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﻠﻜﻨﻲ
ﻭﻋﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ
ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻌﻪ
ﺃﻭ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﻧﺖِ
ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺘﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺘﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻻﻳﺸﻌﺮ
ﻭﻻﻳﺘﻜﻠﻢ..
ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻲ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻪ..
ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻻﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻣﺎﻫﻮ ﻭﺭﺍﺋﻪ .
ﺃﻩ
ﻳﺎ ﺃﻧﺖِ
ﺍﻭ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﺘﺮﻳﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻛﺘﺐ ﻋﻨﻚِ ..
ﺇﻧﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ ..
ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ..
ﻭﻫﻮ ﺷﻌﻮﺭﺍً ﻟﻠﻀﻌﻔﺎﺀ..
ﺷﻌﻮﺭﺍً ﻳﺄﺗﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻴﺄﺱ..
ﺷﻌﻮﺭﺍً ﺃﻥ ﺍﺧﻔﻴﻚ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﻓﻲ ..
ﻙ ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻥ ﺍﺧﻔﻴﺘﻬﺎ ﺫﺑﻠﺖ
ﻭﺍﻥ ﻇﻬﺮﺕ
ﺗﺤﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍُﺧﺬﺕ
ﺃﻭ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﻧﺖِ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ
ﺻﺎﺣﺐ ﻏﻴﺮﻫﺎ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺪﺙ ﺇﻥ ﻧﻀﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻙ ..
ﻳﺒﺪﺃ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ..
ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺸﺒﻬﻚ
..
ﻭﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻻﺗﺸﺒﻬﻚ ..
ﻭﻛﻼﻣﻬﺎ ﻻﻳﺸﺒﻬﻚ ..
ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻻﺗﺸﺒﻬﻚ .؟
ﺇﺫﺍً ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ..
ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻧﺴﺎﻙ ﻳﺎ ﺃﻧﺖِ
ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﻌﺎﻟﻤﻲ ﻻﻳﺸﺒﻬﻚ ..
ﻭﺃﻧﺖِ ﺗﺸﺒﻬﻴﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻌﺎﻟﻤﻲ ..
ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻧﺴﺎﻙ ﻳﺎ ﺃﻧﺖِ ..؟
ﻭﺍﻧﺖِ ﻋﺎﻟﻤﻲ ..
ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻘﺘﺮﻧﺎً ﺑﻚِ ﺍﻧﺖِ
ﺑﻚِ ﻓﻘﻂ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق