الاثنين، 6 يونيو 2016

سرآبٌ من فُراغ الرحيل

يشيحُ نظرُها
وتتلألئ عيناها
بِبريق الصمت ..
رفعتْ أطراف ثوبها ومضت راحِــــلة ..لتترك في
غيابها ثمــة فراغٍ قاحِل  ينتظرني ان اقطع مسافه الف  عام من صحراء الحنين التى ملائتها الذكريات
العزيزه تتموج فتهتاج حتى تكاد تنقض علي
وتتناغم وتريح بالي حتى اعي اني في ذكرى فتهتاج حتى تسقط اخر دمعه يملئها الشوق النقي

احببتكي جدا جدا فلا اريد الخروج من صحرأنا

فلم يتبقى لي منك الى ذكرياتنا العابثه

احبك


تلك هي محبوبتي التي لن اصل اليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق